.: منتديات يساري راديكالي :.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.: منتديات يساري راديكالي :.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمواقع صديقة
ندعو زوارنا الكرام إلى التسجيل عندنا في المنتدى كي يتمكنوا من المساهمة بمواضيعهم وردودهم . الإدارة
ندعو كافة أعضائنا الكرام إلى المساهمة بمقالاتهم ونشر المستجدات.
تصويت
هل يمكن في نظركم للأنظمة السائدة أن تحقق المساواة بين الجنسين؟
نعم
فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_rcap0%فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_lcap
 0% [ 0 ]
لا
فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_rcap50%فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_lcap
 50% [ 3 ]
لا أعرف
فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_rcap17%فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_lcap
 17% [ 1 ]
ممكن
فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_rcap33%فصام العقل وآلية النقد السياسي Vote_lcap
 33% [ 2 ]
مجموع عدد الأصوات : 6
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حلف الناتو الشيطان الملعون
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2017 - 7:59 من طرف noeeleesa

» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالأربعاء 25 يناير 2017 - 11:55 من طرف noeeleesa

» عندما تعمل المؤسسات الصحية الانسانية متعمد
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر 2015 - 19:14 من طرف noeeleesa

» القضية الفلسطينية والاتجار بها على حساب الشعوب العربية
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالسبت 19 سبتمبر 2015 - 15:57 من طرف noeeleesa

» رواتب ومخصصات السياسين السيادين العراقيين والنواب الى اين ؟
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالإثنين 10 أغسطس 2015 - 19:38 من طرف noeeleesa

» فلسطين تطالب بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالجمعة 31 يوليو 2015 - 4:04 من طرف noeeleesa

» اطلاق الحرية للمثليين في امريكا
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالإثنين 29 يونيو 2015 - 19:56 من طرف noeeleesa

» عيد ياعيد باي حال ستعود ياعيد ؟
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 16:49 من طرف noeeleesa

» الحرب المعلنة ضد الانسانية مسؤلية من ؟
فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالجمعة 24 أبريل 2015 - 7:34 من طرف noeeleesa

مكتبة الصور
فصام العقل وآلية النقد السياسي Empty
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

أخبار التمدن

 

 فصام العقل وآلية النقد السياسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amghnass iymass




ذكر عدد الرسائل : 13
نقاط : 39
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

فصام العقل وآلية النقد السياسي Empty
مُساهمةموضوع: فصام العقل وآلية النقد السياسي   فصام العقل وآلية النقد السياسي Icon_minitimeالجمعة 10 أبريل 2009 - 18:27

يتشكل النقد في مستوى التجربة الفردية من شعور الفرد بالاحباط عندما يخفق في تحقيق هدف من أهدافه.وأرتباطا بحالة الوعي التي ترافق عملية الاخفاق,فقد يلجأ الفرد الى ما يسمى بالأسقاط في علم النفس,وهو ان ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة وأخفاقات الى غيره من الناس ويلصقها بهم,وبالتالي يحمل أناس آخرين مسؤولية أخفاقه ولايحملها لنفسه,على الرغم من أن ذلك أعترافا لاشعوريا على النفس أكثر منه إتهاما للغير,أو اللجوء الى آليات أخرى كالعدوان أو التبرير المشوه.ولكن بأمكان التربية والتنشئة الأجتماعية الملائمة أن تنتح لنا أناس قادرين على ممارسة النقد الذاتي البناء,ألا أنها في محتمعنا لاتزال امكانيات شحيحة جدا بفعل التقاليد" العريقة" في قمع حرية التعبير.

أما النقد في المستوى السياسي من قبل احزابا لسياستها,وأن كان في بعض الأحيان يستمد مسحته العامه من ذات البيئة التي يعمل فيها الحزب أو السياسي المنتمى له, ألا أنه في الاحزاب العريقة وذات التأريخ فأن النقد يفترض ان يستند الى معايير عملية تتعلق بتقويم ونقد الأفعال والخطط السياسية ونتائجها(على سبيل المثال,هناك خطة سياسية موضوعة لمرحلة ما وبسقف زمني للأنجاز,تعقبها عملية تنفيذ,ثم تقويم,ثم خطة جديده تستفيد من نجاحات وأخفاقات الخطة التي سبقتها,وهكذا).وهناك أيضا معايير أخلاقية,أي منظومة أخلاقية محددة ذات طبيعة تربوية تحدد آلية النقد,وهذه المعايير الأخلاقية في النقد تعني ان يبنى النقد على معايير غير ذاتية,تجعله قابلا للتقويم.أما النقد غير الموضوعي فهو على العكس ,ينبني على معايير متغيرة وفقا للمصلحة الذاتية وللأمزجة الشخصية,بحيث لايكون النقد منسجما ولامنضبطا في أطار في أطار يجعلنا نستطيع الحكم عليه بالصواب والخطأ.وهذا النوع الاخير من النقد والمنفلت خارج أطار السياق الاخلاقي والتربوي هو الذي يتعرض له اليوم الحزب الشيوعي العراقي,ويستغرب المرء من شراسته,وكأن الديمقراطية وحرية الرأي وجدت اليوم فقط لشن الهجومات عليه.والأسوء من ذلك ان نرى" النقد" من أناس كانوا في صفوفه وكأنهم يقومون بالتكفير عن الانتماء السابق له والتخلص من "عقدة الذنب" التي تلاحقهم...وهؤلاء تربوا طويلا في صفوفه ومحيت أميتهم الأبجديه والحضارية فيه, وتعرفوا على قيمة الكتاب من خلاله ,وتسلحوا بأنماط سلوكيه أيجابية,كانت محط انظار وأعجاب وأحترام البيئة المحيطة بهم.وهؤلاء من الذين كان دفاعهم بالامس عن الحزب يثير الدهشة والاستغراب!!!,بل ويثير السخرية أحيانا!!!. ألا ان ظاهرة النكوص والتقهقر والردة الى مستوى غير ناضج من السلوك تبدو ممكنة وخاصة عندما يتعرض الفرد الى موقف محبط!!!.

أن حرية الفكر والانتماء تسبح اليوم في فضاء لاحدود له(وخاصة في العراق)ويستطيع الفرد أن ينتمي الى أي فكر يشاء والى أي عقيدة يرغب بعيدا عن التشبث وحملات التشهير وأخذ الثأر,وبالأمكان حتى تأسيس أحزابا ,وهي فرصة ذهبية لحالات" التفريغ الأنفعالي" للمكنونات والمكبوتات اللاشعورية, كما يقول فرويد,وأرضاء للذات على نسق ما يكتب صاحبه في الصحافة...ويبقى الانسان حافظا للعهد بهذا القدر أو ذاك ...وهي أفضل بكثير من حالة أستخدام العتاد المعرفي الذي حصل عليه المعني من الحزب وأستخدامه للهجوم عليه.أن المعارف الفكرية والعقلية يجب أن تطابق صيرورة الممارسة والا ماهو الفارق بين سلامة العقل وفصامه ,سواء أن الاخير يعيش في عالمه الخاص منعزلا بأوهامه وخيالاته المريضة,مقطوع الصلة بعالم الواقع,لايرى غير عالم من صنعه مليئ بمختلف الهلاوس والهذاءات,والاضطرابات في التفكير ومحتواه,وأن تحدث صاحبه فيتحدث "بسلاطة الكلام",غارقا بأحلام اليقضة وسوء التوافق مع الأخر.أنها حالات من بارانويا هزيمة العقل.

ومن جانب آخريمكن القول هنا أن القلق من النقد السياسي البناء هو قلق غير مشروع جملة وتفصيلا,أذ تبدو أهمية النقد الذاتي في كونه احد الاسباب الرئيسية لتقدم الاداء السياسي.وأن تشخيص الأخطاء وتقويمها هو مطلب ضروري لأصلاح فعالية الأداء السياسي,وليست السلطات الحكومية وحدها من تحتاج الى ممارسة النقد البناء,وأنما كل مؤسسة وشخصية وحزبا لايستقيم امرها ألا عبر تفعيل آلية النقد والمحاسبة,ثم التقويم,ومن قناعة اساسها أن النقد دافعا ومحفزا وليس مانعا للعمل.

وأن فكرة الحزب"الأب" أو "الالهة"هي فكرة يجب اجتثاثها لأنها مصدر اساسي لتجذير الهيمنة والأستحواذ داخل الكيانات السياسية,عدا ذلك كونها تتعارض مع الطبيعة الأنسانية التي تمارس النقد وهو جزء من مكونها الأساسي. وعندما تقمع هذه الالية فأنها لايعني قد صفيت,بل قد تدخل في أطار مايسمى بعلم النفس بتحوير الدافع,وقد تعود الى الظهور بشدة مرة ثانية وقد تكون ناقلة ليست للنقد البناء بل للتشويهات والتخريب والمبالغات,وهي وسائل فصامية في التعبير عن النقد.وهذا ما نراه اليوم من حملات اعلامية ضد الحزب الشيوعي العراقي وهي غير مبررة بقدر عدم انسجامها مع اداب وأخلاق ادارة الصراع الفكري والسياسي,ولكنها تعبر في أحد وجوهها عن أفرازات بعيدة المدى لحالات مجيئ النقد الذاتي البناء في بعض الأحيان متأخرا من قبل الحزب.

أن الحزب هو فلسفة"عقل" وفكر ثم ممارسة سياسية,وبالتالي لايخاف على الحزب من حالات الضعف والتصدع احيانا,لأنه يمتلك "عقل" ممكن أن يقود الى العمل السياسي بأتجاهات مختلفة ومنفتحة تنسجم مع ظروف الحياة المتغيرة ومع امكانياته الواقعية,فليست لديه القدرة أو القناعة السياسية على الأستعانة بقوة من خارج ميدان السياسة كمرجعية حاسمة في الازمات ,كما هو في حالات اللجوء الى المرجعيات الدينية من قبل احزاب الاسلام السياسي للأستعانة بها عندالهزائم ,او الى أية قوى أخرى تمتلك التأثير على الناس لشراء ذممها وأرتهان قوتها اليومي,والعبث بصدق عواطفها ورموزها الدينية والضغط عليها لمبايعة ذوي العمائم الصفراء وأنتزاع الأعترافات والتزكيات المسبقة منها,أوأستخدام المناسبات الدينية وغير الدينية في الجوامع والمساجد والدوائر الرسمية للهجوم على الحزب الشيوعي.وفي هذه الأجواء التي لاصلة لها بالديمقراطية تمارس عمليات" النقد" التي في الواقع ليست نقدا,بل هي استراتيجيات حصار وعزل وأقصاء وتفكيك,وهي ترتقى الى مستوى السباب والشتائم أكثر منه الى الحد الادنى من النقد وحتى غير البناء,وهي في أحسن الاحوال تنتمي الى هذاءات مرضية ذات صبغة سياسية,تعبر عن حالات غير معلنة من الافلاس السياسي وتدني الهيبة الاجتماعيةوالتى تقوم على خلفية التدهور القيمى ـ الشخصي والضعف المتواصل للمكانة الروحية والدينية لمن لايريد الى العراق واهله خيرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصام العقل وآلية النقد السياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بين أهل الجنة ( الإسلام السياسي) وأهل النار!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.: منتديات يساري راديكالي :. :: النقاش الحر :: الرأي والرأي اآخر-
انتقل الى: