عدد الرسائل : 53 العمر : 80 الموقع : http:rrawad.akbarmontada.com المزاج : عال العال نقاط : 151 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 23/01/2009
موضوع: العراق والفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الإثنين 8 يونيو 2009 - 15:08
اعتاد الساسة الكويتين المراهقين دائما التفاعل مع الاحداث من حولهما بطريقة سلبية وهذا شان السياسي النزق ضيق الافق ضعيف النظرة وقليل العقل والنتائج تنجر على الوطن والشعب الكويتي سلبا ايضا بسبب هؤلاء الساسة الاوباش الغارقين الى قمة راسهم في اهوائهم وملذاتهم التي تاخذهم بعيدا عن الواقع المعاش فينغرسون في طين اسن وعندما يعجزون عن الخروج من هذه الطامة يستنجدون بالاخر فيبذرون المال العام اضعاف مضاعفة مما كانوا سيخسرونه اذا كانت هناك حسابات ربح وخسارة في اجندتهم في حال حل اي معضلة تواجههم مثل معضلتهم مع طاغية العراق المعضلة التي تسببت في خسارة الكويتين خسارة لاتقوم قائمتها ابد الدهر ومن هنا اؤكد ان طاغية العراق بتصرفه هذا لم يكن على باطل بل كان على كل الحق ؟ لازلنا نعتب على طاغية العراق بسبب تورطه في احتلال الكويت ونحمله المسؤلية ؟ في حين لو راجعنا بامانة وحيادية وصدق وشفافية مجريات الاحداث من الصفر حتى اجتياح الكويت من قبل طاغية العراق لوضعنا اصبعنا على صحة مااقدم عليه طاغية العراق وخطل الساسة الكويتين المراهقين في التعامل المهاتر واللامسؤل معه في كل مجريات هذه الاحداث وان كل الدلائل التي تقرا من خلال هذه الاحداث التي سبقت اجتياح الكويت تدل على ان الساسة الكويتين يتحملون كامل المسؤلية الجنائية لهذا الاجتياح الاحمق الذي قام به طاغية العراق للكويت ولايقع اي لوم عليه بل على الساسة الكويتين لان الطاغية كان محقا كل الحق في اجتياحه للكويت رغم مافي هذا الاجتياح من تهور غير مسؤل . وانعته بالاجتياح الاحمق بسبب الفوضى التي احدثها هو وعصاباته في الكويت شعبا ووطن وهي عادة متاصلة في العروبين في كل تصرفاتهم القميئة ضد كل ماهو عربي ارضا وبشر عكس مايجاهرون به ويحملونه من شعارات هي واجهة عمل لجر الجماهير الى صفوفهم عاطفيا لينكلوا بهم في حال فوزهم بغنائمهم ؟ بعد خروج الطاغية من ارض الكويت وفي طريق تقهقره امام القوات الدولية نكل بشعبنا وكانت ضحايانا نحن العراقين في طريق تقهقره اكثر من ضحايا الكويتين في اجتياحه للكويت والارقام تتحدثت ولالبس فيها وخسارتنا كانت اقتصاديا وبشريا ؟ بعد انسحاب الطاغية من الكويت كانت القوى الحاكمة ومؤسسات الدولة في الكويت تتعهد علانية باعفاء العراقين من اية تبعة ترتبت عن الاجتياح الاحمق لطاغية العراق لارض الكويت وحدث التغير لكن المسؤلين الكويتين حملوا الشعب العراقي برمته مسؤلية هذا الاجتياح وارتكبوا نفس الخطا الذي ارتكبوه مع الطاغية في حفلات المفاوضات مع اركانه والتي احتقنت بالمسبات الجارحة والالفاظ النابية التي كالها وزير خارجية حكومة الكويت للطاغية بسلوك حتى لاينحسب على طيف السلوك الطفولي بل على سلوك اولاد الشارع القميئين مما اوغر صدر الطاغية فخرج عن طوره وفي ساعة غضب احمق دخل الكويت وحدث ماحدث ؟ ان الشعب العراقي لايتحمل اي مسؤلية على اجتياح الطاغية للاراضي الكويتية لانه هو اي الشعب العراقي وكل الحقائق على الارض تؤكد ذلك ان شعبنا كان يعاني من التهميش والاضطهاد والاكراه على حمل السلاح ضد الشعوب المجاورة وكان الموت الزؤام من نصيب كل من يرفض الانصياع لاوامره وقد ركب الكويتين هوس الحقد ضد شعبنا الابي والدليل على هذا الحقد ان الخراب الذي عم عراقنا وفي كل المحافظات جرى على يد الكويتين الذين رافقوا قوات الاحتلال وهناك شهود جمة تشير باصبع الاتهام الى هؤلاء الانجاس العفنين ولم يكن لقوات الاحتلال اي يد في تخريب وتدمير المؤسسات الخدمية والاقتصادية والمصالح الحيوية العراقية بداية الاحتلال من قصف واحراق لها وقيادة الرعاع وتشجيعهم على اقتحام المصارف والمتحف وسرقتها اي ان الفوضى التي اعقبت الاحتلال جميعها كانت بفعل الكويتين المتسللين مع قوات الاحتلال وفي مواضيع عديدة اشرت الى هذه الظاهرة اضافة الى انه تم تشكيل مافيا براسة امير الكويت وبعض المتنفذين قامت بتجنيد العرب وارسالهم الى العراق للقتال هنا وارسال السيارات المفخخة التي تم تزويدها للمعارضة الهشة وتحالفاتها من التكفيرين الذين دخلوا العراق عن طريق الحدود العراقية من عرعر الى الناصرية والنجف والى انحاء العراق فشكلوا بؤر همها هو ليس تحرير العراق من الاحتلال بل ادامة الاحتلال وعجبا ان يتحالف المسؤلين الكويتين مع قتلتهم في ايذاء الشعب العراقي ( الجلب يحب جتالة ) ؟ وهناك ملائين الشهود على مافعله الكويتين في العراق ومنها الشهادة التي قدمتها الفنانة ( فيفي عبدة ) شهادة موثقة صوتيا وعلى لسان امير الكويت نفسه ؟ اليوم يكرر المسؤلين الكويتين نفس الخطا الذي دفع بطاغية العراق لاجتياح الكويت ولو كان الساسة الكويتين يتمتعون ولو بمقدار حبة خردل من عقل راجح في حينها لتراجعوا عن حماقاتهم التي مارسوها مع طاغية العراق وهو عند تولاهم وركبوا راسهم اذ كيف يصرح طاغية العراق بانه سيجعل من العراقين بعد خروجه من حرب مدمرة مع ايران والتي جرت بتحريض كويتي سعودي انكلواميريكي للدفاع عن دول الخليج والكعبة الشريفة بسبب تكرار هجوم الايرانين على الكعبة الشريفة في كل موسم حج ؟ ان يجعل العراقين في احسن حال وكانت جريدة الراصد العراقية الاسبوعية قد خرجت وصفحتها الاولى تحمل عشرة مانشيتات وبالبنط الاحمر العريض كلها وعد للعراقين من قبل الطاغية بانه سيجعل من العراقين اغنى واكثر هناء وووومن كل شعوب دول الجوار ؟ وبدل ان يقوم الكويتين شعبا ومؤسسات دستورية ومنظمات انسانية بحملة قوية لمساندة الشعب العراقي في محنته هذه والضغط على الحكومة ومجلس الامة والنواب ذوي العقلية القبلية الهمجية ان يوفوا بالالتزامات التي وعدوا بها العراقين في حال القضاء على طاغية العراق يذهبون الى التاكيد على الزام العراقين بتنفيذ الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة خاصة بعد ان زال المتسبب في وضع العراقين تحت رحمة هذا الفصل وانزال اقصى عقوبة به وهو الاعدام معتقدين ان هذا سلوك حضاري يقودهم الى بر السلامة والامن والاستقرار متبعين احقادهم التي تغلي في صدورهم احقاد قبلية مقيتة توغر الصدور ولاترفع عنها الاحقاد وتحل محلها روح الاخاء والتعايش السلمي والتعاون باتجاه مستقبل خال من كل شائبة تلوث العلاقات الانسانية بين الشعوب المتجاورة الا اننا هنا ونحن العراقين متاكدين اننا ازاء حفنة من المهاترين الاوباش الذين لاضمير لهم لصوص وحرامية يعيشون طفيلين على مال الاخرين ( ان دامت لغيرك ماوصلت اليك ) والمستقبل الات غير بعيد ولن يدوم المستعمر الى الابد سور يحمي الطفيلين والافاقين والمنافقين ( لاتاخذ القرد على ماله سيذهب المال ويبقى القرد على حاله ) ولاادري ماذا ستغني الكويتين مليارات التعوض التي العراق اليوم في محنته في امس الحاجة لها لاني على يقين ان هذه المليارات سوف تصرف على ملذات المتنفذين في سوح النضال الجنسي السوي والمثلي في سوح العرب والاسيوين والاوربين مال زلال يتحول الى مال حرام في جيوب وخزائن الكويتين ؟
نوئيل عيسى
Admin Admin
عدد الرسائل : 97 العمر : 36 نقاط : 53 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/11/2008
موضوع: رد: العراق والفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الثلاثاء 9 يونيو 2009 - 12:18
صراع المصالح الإمبريالية هو الذي يحرك الدول وليس المبادئ الإنسانية، لأن الشعوب لا تظفر إلا بالويلات جراء سياسات الحيف التي تنهجها مؤسسات هذه الدول. وشكراً