المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ...موتنا خلودنا ...اصل كل شئ في عالمنا وحياتنا ....؟
كاتب الموضوع
رسالة
noeeleesa
عدد الرسائل : 53 العمر : 80 الموقع : http:rrawad.akbarmontada.com المزاج : عال العال نقاط : 151 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 23/01/2009
موضوع: المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ...موتنا خلودنا ...اصل كل شئ في عالمنا وحياتنا ....؟ الأربعاء 2 يونيو 2010 - 12:52
المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ...موتنا خلودنا ...اصل كل شئ في عالمنا وحياتنا ....؟
الموت غير صحيح ؟ نموت نحن لكن نبقى احياء ؟ لاتوجد حياة جديدة لنا بعد الموت لافي السماء ولافي اي مجرة اخرى ؟ نحن هنا على الارض احياء ؟ عندما نتزوج ونحصل على وليد جديد من تناسلنا ذكر وانثى كمثال هو انا وزوجتي !؟ هذا الوليد هو انا . وهذا الوليد هو زوجتي اي كانت . اي اننا من خلال الزواج او العملية الجنسية نخلق انفسنا . نستنسخ انفسنا . وقد اولد انا بالكامل ؟ وقد تولد الانثى او زوجتي بالكامل ؟ وقد يولد منا نحن الاثنين وليد مختلط يحمل مني ومن زوجتي او الانثى التي مارست الجنس معي وليد يحمل صفاتي بنسب معينة شكلا ومضمونا وقد يحمل من زوجتي نفس الشئ او الانثى التي ضاجعتها ؟
الحياة على هذه الارض مستمرة نحن الاحياء حتى اذا متنا نحن احياء في اولادنا اناث كانوا او ذكور ؟ هناك امثلة فطرية كان اجدادنا يطلقونها حية تعبر عن هذه الحقيقية ( من خلف مامات ؟ ) اي ان الذي يخلف اولادا اناث وذكور هو حي ؟ في الماضي لم تفهم الكثير من المجتمعات هذا المعنى بل كانوا يطلقون هذا المثل عشوائيا وبدافع غريزي غير مفهوم لكنه يعني الكثير ؟ لم يعرفوا ان الخلف للسلف هو نفسه لايختلف عنه ابدا الا بفوارق وراثية نتيجة الاختلاط الجيني لاختلاط التزاوج بين افراد من اجيال مختلفة فياتي الخلف مختلط الشكل او المضمون فاقد ذاكرة الماضي للام والاب كليا الا ومضات تمر به كرؤية عابرة مفهومة يعجب ويستغرب لها وربما وفي احيان كثيرة يتوقع ماسيحدث بعدها لواقعة واحدة فقط ؟ في الازمنة الغابرة كانت العلاقة الجنسية مشاعة بين افراد العائلة الواحدة بين الام والابن والبنت والاب والاخ والاخت كما هي الحال مستمرة عند الحيوانات الى حد يومنا هذا فكان الخلف يحمل صفات السلف طبق الاصل حتى كانت الذاكرة عند الوليد حية لماضي بعيد اي عند الخلف اي ماضي السلف اي كان الوليد وكانه الاب والام لانهما من فخذ واحد ؟ او طينة واحدة ؟ والعلاقة الجنسية التي كانت تقع بين فرد من عائلة 1 مع فرد اخر من عائلة ب كانت تعطي خلف ينقصه تذكر الماضي بعض الشئ او كله فاحس القيمين السيادين على المجتمع بهذه الظاهرة وكان كلهم يريدون ان ياتي الوليد وذاكرته مغيبة وفي محاولة لطمس هذه الذكريات التي كانت تحمل العديد من المشاكل للمجتمع او الفرد السيادي ( من عار اجتماعي او زلة اجتماعية او عوز عضوي الخ ) تم اضافة نصوص على الكتب الدينية التي كانت حكرا على رجال الدين حينها فقط دون العامة ؟ تمنع وتحرم اي علاقة جنسية بين افراد العائلة الواحدة...وتعميم العلاقة الجنسية بين اطياف المجتمع الواحد ؟ حدث هذا وفق نظرية عممت على مايلي من نظرية وواردة في العقد الاجتماعي لروسو والنظرية هي ( لغرض توسيع علاقة الرحم بين افراد اي مجتمع قد يؤدي الى تجزير الخلافات وخلق نوع من التعاون والتراحم بين افراد المجتمع ) الا ان ذلك وعلى مضي كل هذه السنين اثبت خطل هذه النظرية ؟ لان توسيع ونشر علاقة الرحم بين افراد المجتمع لم توقف الصراع او الاقتتال او تزرع اي نوع من التعاون بين افراد المجتمع الواحد المختلط ببعض عن طريق التزاوج ؟ بل عمقت الخلافات حول الميراث وحول اطماع اخرى متنوعة ؟ وجاء ذكر بعض ملامح هذه النظرية في كتاب جان جاك روسو ( العقد الاجتماعي ) . المهم هنا ليس الغاية من حديثي هذا هو التطرق لتعدد وتنوع العلاقة الجنسية او حصرها في عائلة معينة بل هو للتاكيد ان الحياة مستمرة ولاتوجد اي حياة مستقبلية كما تروجه الكتب الدينية في اي مكان اخربل حياتنا مستمرة على هذه الارض ؟ ونظرية الموت وفناء الفرد غير واردة لان الفرد انثى او ذكر في حال التزاوج او ممارسة الجنس المثمر يجعلنا احياء على هذه الارض رغم موتنا والسبب الرئيسي هو الانثى ؟ اذا كانت الزوجة مخلصة في حمل جنين من بذرنا وولدت فانها تلدني وتلد نفسها اي ان المراة هي جهاز استنساخ لنا لنستمر في هذه الحياة الى الاف السنين الاخرى ومن هنا تظهر بشكل علمي وفطري اهمية المراة ( الانثى ) التي يقدسها ويقيمها ويعطيها مكانا بارزا ودورا حيويا في حياتنا الدين المسيحي . ويعتبرها ام الله اي ام الدنيا اي سبب موتنا وحياتنا سبب استمرارنا في هذه الحياة الى مديات قد تصل بنا احياء الى ملائين الاعوام لو انها خانت ولم ترغب الحمل منا كذكورفهي تفنينا وتضع حدا لحياتنا لجيل او اقل او اكثر عندما ترفض متعمدة عن قصد اوغير قصد الحمل منا نحن الذكور ؟ اما الاسلام الذي يهين المراة كدين وشريعة ويصنفها بانها ناقصة عقل ودين ؟؟!! فهو يصنفنا جميعا اي كل من تلده المراة بانه ناقص عقل ودين لان الناقصة عقل ودين تلد اجنة ناقصة عقل ودين ومختلين وهذا ليس عملية اتهام وانما تصريف علمي معترف به وثابت لايقبل اي نقض ؟؟؟؟؟ وهذا بحد ذاته اذا كان نظرية او رؤية اعتباطية هو اهانة لنا كل الخليقة كل البشر لاننا مولودين من امراة صنفها الاسلام ناقصة عقل ودين ؟ هذا من جهة والجهة الاخرى الدين الاسلامي لم يستوعب حقيقة دور المراة في خلقنا وفي استمرار حياتنا ومثال مايجريه الاطباء اليوم من استنساخ الحياة ومايبذله العلم من جهد جهيد في هذا المضمار هو جهد فاضي لانه يكلفنا وقتا ضائعا وخسارة مادية قد تتجاوز الملايين وحتى لو استنسخوا اينشتاين بعينه فهم لن يستطيعوا ان يجعلوا منه عالما ونابغة رياضية كما كان لان المجتمع وضغوطه وملابساته هو الذي خلق من اينشتاين عالما فذا ؟ في حين الخلق عند المراة امر طبيعي جدا ؟ لنعد الى العادات الاخرى تجاه المراة في مجتمعات قديمة ومستمرة الى يومنا هذا . وهي تقيد المراة وتحبسها وتضيق عليها ( لعدم قيامها بعملية الخيانة ) وهذا اجراء فطري عادي جدا من قبل اي ذكر ؟ والذكر الذي يفعل هذا هو لايخاف من ان تمارس زوجته الجنس مع غيره ؟ لا انما يخاف ان تلد منه اي تلد من الرجل الزاني بها وهنا اي ذكر يحاول جهده ليجبرها على ان تحمله الى الحياة القادمة ولاتحمل غيره من خلال التضيق عليها وحبسها ومنعها من ان تتصل جنسيا بغيره من الذكور امر مستحيل لانها بالتالبي تحقق ارادتها ورغبتها رغما عن الذكر الذي لااافق معه عاطفيا وحسيا ؟ وهذ هو نص مضمون الخيانة في عقلية الذكر بل عموم الكتب السماوية اي الزنا الغير مثمر ليس مشكلة بتاتا والامض من هذا وذاك ان يقوم الذكر الزوج بالصرف على مانسميه ابن الخطيئة اي السفاح هذا ايضا عملية كفر وجريمة لاتغتفر لانها ستحرم الولد من العيش مع اباه الحقيقي ليعيش مع اب اخر يتعب ويشقى ليقوم باود ابن ليس له والخيانة متعددة الاشكال وهذا ليس ادانة للمراة لا بل ادانة للمجتمع الذي يعامل المراة معاملة غير انسانية ويستهين بقدراتها ووظيفتها الاصلية في خلقنا وتحقيقنا على هذه الارض خالدين ؟ وعندما يقتل الذكر المراة عندما يجدها في حالة تلبس في عملية جنسية مع غيره هو لايفعل هذا انتقاما منها لانها تمتع غيره ؟ بل تدفعه الى الشك انها تخونه لانها ستثبت في عقله بدون اي ترجيح لاي احتمال اخر انها حكمت او تحكم عليه بالموت المؤبد وان كل ولاداتها ليست منه لذا يكون جزاؤها وفي عقله الباطن او بداقع غريزي دفين فطري غير واعي اي لاورود له في عقله الواعي هو الموت لها لقد طردها الله من الجنة عندما رفضت الانصياع لامره وارادته بعدم تناول التفاحة المحرمة ( اي ممارسة الجنس ... ؟ ) ونحن لو لاحظنا التفاحة بشكل دقيق لعرفنا انها تعني العجيزة وماتحمله او توحي اليه بكل وضوح الى فتحة المهبل ؟ وخلاصة القول ان قتل الانثى من قبل الذكر هو ينطوي تحت مفهوم تقتليني اقتلك ؟ وانا هنا لااريد ان افهم احد اهمية المراة في حياتنا كجهاز متعة بل كانسانة و اريد ان اقول اننا لانموت ولانحزن لو متنا ولا يحزن اخرين من الاصدقاء او الاقارب لو متنا لاننا احياء باولادنا من اناث وذكور وهناك حقيقة اريد التاكيد عليها هنا انه لو كان نسلنا كله اناث فنحن سعداء كذكور فقط لاننا كذكور ومن خلال نسلنا الاناث ضمنا حياة طويلة لانهاية لها على الاطلاق لان نسلنا هذا هو جهاز الاستنساخ الذي سوف يمدنا الى الحياة المستقبلية دون اي جدل يدور حول حقيقة اننا نحن احياء وخلف حقيقي لسلفنا لان الانثى ستكون سلفنا وليس الذكر ولانها ممن تحمل سنكون نحن ابنائها اناث وذكور وقد ولدتنا امنا الانثى بدون اي شك في ذلك ( لايوجد رجل يستطيع ان يقول هذه ابنتي او هذا ابني على الاطلاق لكن المراة هي الوحيدة التي تستطيع ان تقول هذا ولدي انثى كانت او ذكر اي انها الحقيقة التي نجهلها دنيا ودين و ننافق فلا نعترف بها حقيقة مطلقة فنحقد عليها اي المراة لانها تشعرنا من خلال وجودها السيادي المطلق في حياتنا بدونيتنا كرجال وهذا يحدث عند العقليات القبلية وعند الكثيرين من مثقفينا الذين لايستوعبون ان للمراة مشاعر واحاسيس فلا نكره امراة على الزواج منا رغما عنها بل نبحث عن امراة تريدنا وتوفرنا على غيرنا من الرجال حتى لو كانت قبيحة الا انها من الداخل هي انثى جميلة قد تتمتع بجسد غير متوفر عند جميلات المظهر ومع هذا علينا ان نفهم حقيقة ان نرجسيتنا كذكور مصدر موتنا نهائي ومن يفتقد عاطفة عند امراة حسناء فاتنة يجدها عند اخرى مثل الاكراه في الدين ان تضغط علي لاصبح مسلم دون فهم للاسلام بل عن طريق الاغراءات المادية والعينية او الترهيب والترغيب لاتصنع مني مسلم حقيقي بل ربما اكون خطرا على الدين الاسلامي ....؟ هذه الحقائق كلها تفيد عن اننا كذكور لنا السيادة على المجتمعات وان هذه السيادة هي مجرد وهم وسلاح نووي جاهز لتدميرنا ليس كاشخاص بل كديانات وعقائد ...الخ؟
نوئيل عيسى 1/6/2010
المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ...موتنا خلودنا ...اصل كل شئ في عالمنا وحياتنا ....؟