حرمة الجامعات تنتهك، فهل من مستنهض للهمم .. !

قدمت قوى القمع السرية والعلنية على الإجهاز على مكتسبات الحركة الطلابية دونما تحريك لساكن، إن ما يجري الآن من قمع واعتقال لن يجني علينا أكثر مما سيجنيه علينا صمتنا الرهيب.
المناضلون المناضلات:
إن ما يجري أمام أعيننا لن يكون إلا نتيحة لتخاذلنا في واجبنا النضالي، وفي صمتنا وسكوتنا عن تعبئة الجماهير وتحفيزها على المواجهة المباشرة مع النظام المستبد. لأن المواجهة آاية لا محالة فلتستبق إليها قبل أن يضيع كل شئ بين أيدينا.
نددو بعسكرة مواقعكم
- لا تلتجئوا إلى المناوشات السياسية أو -التبرهيش السياسي- فالظرفية الآنية لا تتطلب ذلك
- حاولوا كسب تعاطف الجماهير الطلابية والعمالية إن استطعتم
- لا تيأسوا من واجبكم النضالى ومن تراجع الحركة
- لا تنسوا واجبكم الأسمى: العمل على تحقيق الإشتراكية
رفاقي رفيقاتي لا تجعلوا من العدو أنيس عملكم. لاتتبجحوا بما تفعلون فالعمل الناجع ما أعطى ثمرته ومورس في سرية. أنصحكم بالقراءة القراءة فإنها مصباحكم الذي لا ينطفئ. أوصيكم على الطلبة إنهم يحملون أفكارا اكسبوهم وعلموهم من فكركم.
إنكم حقا أبطال لكنكم في الجزر أشبال فلا تساير تحركاتم آراء من هب ودب أدبكم خير دليل لكم.
إلتزموا بالحضور مع رفاقكم فالحرب قائمة، لا تنسوا أن اليد الواحدة لا تصفق.

رفيقكم إبراهيم من موقع أكادير.