باراك أوباما: ''أنا لست مسلما, و أنا ضد حماس والعرب, و سأحمي اليهود''فترة الاصدار: 31 يناير 2008, 11:06
باراك أوباما, السيناتور الديمقراطي من إيلينوي, مشرح للرئاسة الأمريكية, أعطى مقابلة تليفونية لصحفيين من جريدة "هاأريتز", إضافة إلى عدد من مراسلي الصحف الصهيونية في أمريكا.
أثناء الحوار, قال أوباما أن هناك "حملة قاسية متواصلة" تشن ضده, حيث "يتهم" فيها بأنه سرا ملتزم بالإسلام و لا يكن ولاء لـ"إسرائيل".
الآمل بالرئاسة قال أنه عادة ما يتجاهل مثل هذه التعليقات, و لكنه يخشى أنها "تجذب الإنتباه" و يتم توجيهها إلى آذان الجمهور. و لذللك قال, أنه طلب من الصحف اليهودية و هاأريتز إستخدام "بوقهم" لكي يسمع الناس من "من فم الحصان" أن هذه الإتهامات الموجهة ضده لا أساس لها من الصحة.
و يؤمن أوباما أن إسرائيل "دولة يهودية". و هو لا يقبل أن حق الفلسطينيين في العودة يمكن أن يفسر "بأي طريقة حرفية". و قال السناتور كذلك أنه يعارض المحادثات مع حماس طالما "المنظمة الإسلامية" ترفض الإعتراف بإسرائيل. إضافة إلى ذلك, أكد للصحفيين أنه في حال فوزه بالإنتخابات الرئاسية, فإنه "سيضمن سلامة إسرائيل".
في الوقت ذاته, يعتقد أوباما أن قضية القدس يجب أن تقرر في المفاوضات مع الفلسطينيين و الإيرانيين في طهران.
في مايو من العام الماضي, قال أوباما في مقابلة حصرية مع "هاأريتس" أن مستوى الضغط العالمي على طهران "غير كاف".
"تظل إيران التهديد الرئيسي للولايات المتحدة و رؤسائها", كما نقلت الجريدة كلام السيناتور.
خلال المقابلة كرر أوباما أن واشنطن, في رأيه, يجب أن تجبر إيران على القبول المفاوضات, و لكنها يجب أن تكون "محادثات منخفضة المستوى". و يجب أن تستمر حتى تظهر "أول علامات التقدم" - كقرار طهران الطوعي بوقف تخصيب اليورانيوم.
كفكاز سنتر