.: منتديات يساري راديكالي :.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.: منتديات يساري راديكالي :.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمواقع صديقة
ندعو زوارنا الكرام إلى التسجيل عندنا في المنتدى كي يتمكنوا من المساهمة بمواضيعهم وردودهم . الإدارة
ندعو كافة أعضائنا الكرام إلى المساهمة بمقالاتهم ونشر المستجدات.
تصويت
هل يمكن في نظركم للأنظمة السائدة أن تحقق المساواة بين الجنسين؟
نعم
الاشتراكية في بلد واحد Vote_rcap0%الاشتراكية في بلد واحد Vote_lcap
 0% [ 0 ]
لا
الاشتراكية في بلد واحد Vote_rcap50%الاشتراكية في بلد واحد Vote_lcap
 50% [ 3 ]
لا أعرف
الاشتراكية في بلد واحد Vote_rcap17%الاشتراكية في بلد واحد Vote_lcap
 17% [ 1 ]
ممكن
الاشتراكية في بلد واحد Vote_rcap33%الاشتراكية في بلد واحد Vote_lcap
 33% [ 2 ]
مجموع عدد الأصوات : 6
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حلف الناتو الشيطان الملعون
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالسبت 18 فبراير 2017 - 7:59 من طرف noeeleesa

» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالأربعاء 25 يناير 2017 - 11:55 من طرف noeeleesa

» عندما تعمل المؤسسات الصحية الانسانية متعمد
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر 2015 - 19:14 من طرف noeeleesa

» القضية الفلسطينية والاتجار بها على حساب الشعوب العربية
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالسبت 19 سبتمبر 2015 - 15:57 من طرف noeeleesa

» رواتب ومخصصات السياسين السيادين العراقيين والنواب الى اين ؟
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالإثنين 10 أغسطس 2015 - 19:38 من طرف noeeleesa

» فلسطين تطالب بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالجمعة 31 يوليو 2015 - 4:04 من طرف noeeleesa

» اطلاق الحرية للمثليين في امريكا
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالإثنين 29 يونيو 2015 - 19:56 من طرف noeeleesa

» عيد ياعيد باي حال ستعود ياعيد ؟
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 16:49 من طرف noeeleesa

» الحرب المعلنة ضد الانسانية مسؤلية من ؟
الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالجمعة 24 أبريل 2015 - 7:34 من طرف noeeleesa

مكتبة الصور
الاشتراكية في بلد واحد Empty
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

أخبار التمدن

 

 الاشتراكية في بلد واحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
awraq




ذكر عدد الرسائل : 12
نقاط : 32
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

الاشتراكية في بلد واحد Empty
مُساهمةموضوع: الاشتراكية في بلد واحد   الاشتراكية في بلد واحد Icon_minitimeالأربعاء 16 سبتمبر 2009 - 6:56

الاشتراكية في بلد واحد
















أبريل 2001 الاصدار: الاشتراكية الثورية
الناشر: تيار الاشتراكيين الثوريين





















في عام 1929 أدانت الأممية الشيوعية بصورة رسمية أولئك الذين لا يعترفون بصحة نظرية الاشتراكية في بلد واحد، ووجهت تهمة معاداة البلشفية إلى ثلاثة أنواع من الأفكار وهي:



1- إنكار قدرة الاتحاد السوفيتي على العيش خلال فترة محددة داخل التطويق الرأسمالي (قضية التدخل العسكري).



2- إنكار قرته على أن يتجاوز تقوى البلاد الخاصة وصمن الحدود القومية التضاد بين الريف والمدينة (مشكلة حالة اقتصادية متأخرة ومسألة الفلاحين).



3- إنكار احتمال بناء نظام اشتراكي مغلق (معضلة التقسيم العالمي للعمل).



ورأي أصحاب النظرية الجديدة أنه من الممكن تأمين مناعة الاتحاد السوفيتي دون قيام ثورة في البلاد الأخرى، عن طريق "تحييد البرجوازية"، ويعتبرون مشاركة الفلاحين في بناء الاشتراكية أمرًا حاصلاً، والتعلق بالاقتصاد العالمي أمرًا ألغته ثورة أكتوبر والنجاحات الاقتصادية للسوفيتيات. وأصبح كل من لا يعترف بهذه النقاط الثلاثة متهم "بالتروتسكية"، أي العقيدة التي تتنافى والبلشفية على حسب وجهة نظرهم!!!



وبقى أمامهم إضفاء الطابع الأيديولوجي على الفكرة، فبدلاً من أن يظهر أن أصحاب فكرة بناء الاشتراكية في بلد واحد هم من انحرفوا عن الفكر الماركسي اللينيني الصحيح، حاولوا (ونجحوا لسنوات طوال) في نشر المقولة على أن لينين والحزب البلشفي قالوا بإمكانية بناء الاشتراكية في بلد واحد.



كانت بداية التحريف في 1924، فبعد وفاة لينين بثلاثة شهور فقط، كتب ستالين في كتابه "مسائل اللينينية" : "الإطاحة بسلطة البرجوازية وإقامة سلطة البروليتاريا في بلد واحد، هذا لا يعني بعد ضمان النصر كامل للاشتراكية. وتبقى المسألة الأساسية للاشتراكية – تنظيم الإنتاج الاشتراكي – قائمة بالنسبة لنا، فهل يمكم حل هذه المعضلة وهل يمكن التوصل إلى انتصار نهائي للاشتراكية في بلد واحد دون الجهود المتضافرة للبروليتاريا في عدة بلدان متقدمة؟ كلا إننا لا نستطيع ذلك، للإطاحة بالبرجوازية تكفي جهود بلد واحد – وتاريخ ثورتنا دليل على ذلك – أما انتصار الاشتراكية النهائي، وتنظيم الإنتاج الاشتراكي فلم يعد يكفيها حتى جهود البروليتاريا في عدة بلدان متقدمة.."



وفي خريف نفس السنة، وتحت تأثير الصراع ضد التروتسكية، ظهر فجأة بأن روسيا قادرة، وبالتحديد خلافًا للبلدان الأخرى، على بناء نظام اشتراكي بوسائلها الخاصة إذا لم يعق التدخل عملية البناء. وفي طبعة جديدة من نفس الكتاب "مسائل اللينينية" يكتب ستالين: "وبعد أن تدعم البروليتاريا الظافرة سلطتها في بلادنا وتجر معها جماهير الفلاحين، صار بوسعها بل من واجبها أن تبني نظامًا اشتراكيًا." بوسعها ومن واجبها، فقط "..لحماية البلاد حماية تامة من التدخل، يجب انتصار الثورة في عدد من البلدان على الأقل..."



وهكذا تحول دور البروليتاريا العالمية إلى دور حرس لحماية الحكم الستاليني في الاتحاد السوفيتي ويختتم كتابه بنفس الجملة التي ختم بها الكتاب في طبعته السابقة بشهور "هذا هو مجمل الخطوط المميزة للنظرية اللينينية حول الثورة البروليتاريا". وهذا نرى ستالين وهو ينسب للينين في اقل من سنة وجهتي نظر متعارضين تمامًا حول أحد أهم النقاط الجوهرية للاشتراكية وهو أممية الثورة الاشتراكية.



وبدوره ناضل تروتسكي بضراوة للرد على هذه المقولات، واستخدام في ذلك موقف البلاشفة ومقولاتهم وخصوصًا لينين.



فقيام الثورة في روسيا قبل غيرها من البلدان المتقدمة لم يكن مميزة في الشعب أو البروليتاريا الروسية نفسها، ولكن الانفجارات العنيفة تقع في أطراف الجسم البرجوازي قبل أن تقع في قلبه، وذلك لأن ضبط المركز أسهل من ضبط الأطراف، كذلك عجز الديمقراطية البرجوازية الصغيرة الروسية عن القيام بالمهمة التاريخية التي قامت بها أختها الكبيرة في الغرب هو ما سمح للبروليتاريا الروسية بالوصول إلى السلطة قبل وصول بروليتاريا الغرب إليها، ولقد رد لينين على فكرة القومية هذه سنة 1918 في جلسات سوفييت موسكو "إننا فصيلة من الفصائل الثورية للطبقة العاملة، اندفعت للأمام، وذلك ليس لأننا أفضل من غيرنا.. ولكنه فقط لكوننا بلدًا من أكثر البلدان تأخرًا في العالم، ولن نصل إلى النصر الكامل إلا مع جميع العمال في البلدان الأخرى، أي مع عمال العالم بأسره."



وكذلك في 19 مايو 1921: "ولكن هل يوجد بلشفي واحد أنكر يومًا بأن الثورة عاجزة عن تحقيق نصرها النهائي إلا بعد أن تمتد جميع البلدان المتقدمة أو إلى بعضها على الأقل."



إن التاريخ يقول لنا بأن الثورات البرجوازية قد قامت ضد العلاقات الإقطاعية في الملكية، وضد إقليمية المقاطعات في آن واحد، وكذلك فإن الثورات البروليتارية تنتصب ضد الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج كما ضد التجزئة القومية للاقتصاد العالمي، فإن الأممية ليست مبدأ مجردًا، إنما هي تعبير عن واقع اقتصادي، فكما كانت البرجوازية (الليبرالية) قومية، فإن الاشتراكية أممية.



والأممية هي حل للمعضلات التي يمكن أ،ن تواجه ثورة اشتراكية في بلد متخلف اقتصاديًا. كما أن التاريخ قد أرانا أنه عندما تخلى ستالين والأممية الشيوعية عن فكرة أممية الثورة الاشتراكية وتبنيهم لفكرة إمكانية بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وحده، فقد حولوا كل الأحزاب الشيوعية في العالم إلى حرس حدود لحماية سلطته، وبذلك هزمت الثورة العالمية مرحليًا.



ومن الاتهامات وجهتها الأممية الشيوعية للتروتسكية هي مقولة وصول الطبقة العاملة لصراعات مع جماهير الفلاحين العريضة التي دعمتها عند صعودها إلى السلطة. وحسب لينين في 1905:



"سينتهي عصر الثورة الديمقراطية بالنسبة لروسيا، وعندها يصبح من السخف المضحك الكلام عن ,وحدة الإرادة, بين البروليتاريا والفلاحين، وسيلعب الفلاحون بالنسبة لهذا الصراع ,في سبيل الاشتراكية، - بوصفهم مالكي الأرض – نفس الدور غير المستقر بشكل خياني الذي تلعبه الرجوازية حاليًا في الصراع في سبيل الديمقراطية، وكل نسيان لهذا فهو نسيان للاشتراكية، وخداع للنفس وخداع للآخرين حول حقيقة مصالح وأهداف البروليتاريا."



وفي مقولة أخرى للينين وهو يخطط العلاقات بين الطبقات خلال مسيرة الثورة في عام 1905: "إن البروليتاريا الروسية تحتاج إلى البروليتاريا الأوربية لتساعدها في معركتها القادمة التي ستشنها البرجوازية الليبرالية مع الفلاحين الأغنياء والمتوسطين، وفي مثل هذه الظروف ستحقق انتصارًا ثانيًا."



وفي نفس الفترة كتب تروتسكي: "أن التناقضات في وضع الحكومة العمالية لبلد متأخر، معظم سكانه من الفلاحين، لن تستطيع أن تجد حلها إلا على الصعيد العالمي وعلى أرضية الثورة العالمية للبروليتاريا."



وقد أورد ستالين في اتهامه لتروتسكي: "يرى الينين بأن الثورة تستمد قواها قبل كل شيء صفوف العمال والفلاحين في روسيا نفسها، أما تروتسكي فيرى أنه ليس بوسعنا أن نجند القوى الضرورية إلا فوق أرضية الثورة العالمية للبروليتاريا."



ويرد تروتسكي بمقولة لينين 1918 في اللجنة المركزية: "..إننا لم ولن ننسى لحظة واحدة نقاط ضعف الطبقة العاملة الروسية بالمقارنة مع الفصائل الأخرى للبروليتاريا العالمية، ولكننا يجب أن نبقى في هذا الموقع حتى يأتي حليفنا المتمثل بالبروليتاريا العالمية.." وحسب تروتسكي في مقاله فالحزب البلشفي ككل كان متفق على أن:



- الدولة العمالية عاجزة عن الصمود إذا لم يتم قلب الإمبريالية في الغرب.



- الظروف في روسيا ما زالت غير ناضجة للاشتراكية.



- مهمة الثورة جوهريًا عالمية.



ففي مؤتمر بتروجراد 16 يوليو نرى خاريتنوف، وبافلوف يتحدثان بأنه إذا لم يأت الدعم من الثورة العالمية فسوف يخسرون. وبوخارين في المؤتمر السادس "إذا ما انتصرت الثورة في روسيا قبل اندلاعها في الغرب فسيكون علينا.. أن نعمل كل ما في وسعنا لنزيد استعار الثورة الاشتراكية العالمية"، وستالين في نفس المؤتمر "ستأتي لحظة يقوم العمال فيها يجعل الشرائح الفلاحية الفقيرة تنتفض ويجمعونها حولهم، وسيرفعون راية الثورة العمالية عاليًا، ويفتحون عصر الثورة الاشتراكية في الغرب".



غورفيتز، بياتاكوف (محضر المؤتمر التداولي لمدينة كاييف) كان رأيهما أن استيلاء الطبقة العاملة الروسية على السلطة هي مرحلة انتقالية تتجه نحو الاشتراكية، وبهذا تبدأ مرحلة الثورة الدائمة، ولم يعترض أحد على كلامهما، بل آخذا أكبر عدد من الأصوات في كاييف.



كما كتب تروتسكي في 13 أغسطس 1917 في الصحيفة المركزية للحزب عن الثورة الدائمة وأهمية الثورة في أوربا بالنسبة للثورة في روسيا، وكان رئيس التحرير هو ستالين!



وقد كتب جون ريد عن جندي عائد من الجبهة الرومانية يقول بأننا سنصمد حتى تثور شعوب العالم أجمع، كذلك تقول روزا اوكسومبورج "إن توجيه البلاشفة لسياستهم توجيهًا كاملاً باتجاه الثورة العالمية للبروليتاريا هو بالضبط أسطع دليل على نظرهم الثاقب، وحزمهم في القضايا المبدئية، والمد الشمولي الجرئ لسياسيهم."



إذن الجميع كانوا متفقون على أهمية الثورة العالمية، ولكن كان الخلاف في المدة.



ومن المتهم التي وجهها ستالين ضد تروتسكي أيضًا "أية أهمية لتصريح تروتسكي القائل بأن روسيا الثورية ستعجز عن الصمود بوجهة أوربا المحافظة؟ إن المعنى الوحيد لهذا التصريح هو أن تروتسكي لا يحس القوة الداخلية الكامنة في ثورتنا..."



يقول لينين 1928 للعمال الأمريكيين" ..إننا نجد انفسنا في قلعة محاصرة، وننتظر أن تأتي الجيوش الأخرى للثورة الاشتراكية العالمية لنجدتنا"، وفي تقرير المؤتمر الثامن للحزب 1919 (إننا فقط لا نعيش في دولة، بل في نظام من الدول، ولا يكمن تصور وجود الجهمورية السوفيتية إلى جوار الإمبريالية لمدة طويلة من الزمن، إن أحد الطرفين سينتصر في نهاية الأمر.."



كذلك يقول بوخارين ".. تطرح أمام البروليتاريا الروسية، وبحده أكثر من أي وقت مضى مسألة الثورة العالمي... إن الثورة الدائمة في روسيا تتحول إلى ثورة أوروبية للبروليتاريا." وفي مؤتمر السوفييتات السابع 1920 "..إن من السخف المطلق، والوهم والطوباوية، أن نفكر باستقلال روسيا السوفيتية الاقتصادي الكامل، طالما بقيت مقاطعة متاخمة، منعزلة عن العالم الرأسمالي كله.."



ويقول تروتسكي عام 1922 – تلك المقولة التي أدرجت في قرار الاتهام – "..إن نموًا حقيقيًا للاقتصاد الاشتراكي في روسيا لن يصبح ممكنًا إلا بعد انتصار البروليتاريا في أهم البلاد الاوروبية.."



والآن ماذا عن مقولة ستالين 1926 في أطروحته والتي انتزع بعدها قرار الأممية بإمكانية بناء الاشتراكية في بلد واحد: "لا يحق لحزبنا أن يخدع الطبقة العاملة، لقد كان عليه أن يقول بوضوح بأن عدم ثقته بقدرته على بناء الاشتراكية في بلدنا، جعله يرفض السلطة ويتخلى عن القيادة بغية الانتقال إلى المعارضة.."



نذكره برد البلاشفة على المناشفة عام 1905: ".. وبما أن التطور الموضوع يطرح الصراع الطبقي أمام البروليتاريا وفي لحظة من لحظات الثورة، الاختيار بين أمرين: أما الاستيلاء على السلطة وحمل أعبائها وحقوقها، أو التخلي عن الموقع الطبقي، فإن الاشتراكية الديمقراطية تأخذ على نفسها كمهمة مباشرة الاستيلاء على السلطة، وهي تفعل ذلك دون أن تنسى أبدًا السير الموضوعي الأعمق للتطور وتطور نمو وتجمع الإنتاج، بما أن منطق الصراع الطبقي الذي يعتمد في نهاية المطاف على سير التطور الاقتصادي، يدفع البروليتاريا نحو الديكتاتورية قبل أن تنهي البرجوازية مهمتها الاقتصادي، فهذا يعني أن التاريخ يلقي على كاهل البرولتياريا مهمات جسيمة الصعوبة. وربما قد ينهك هذا الصراع البروليتاريا، فتسقط تحت ثقل الأعباء، هذا ممكن ولكن ليس بوسعها أن ترفض القيام بمهماتها، وإلا أدى هذا إلى تفتت طبقي وغرق البلاد وسط البربرية".



ويقول لينين عام 1918: "..أن من الخطأ القاتل أن نقول بأن اعترافنا بفقدان التلازم بين قوانا الاقتصادية وقوانا السياسية نتيجته أنه يجب علينا عدم الاستيلاء على السلطة، هكذا يفكر البيروقراطيين اللذين ينسون أن هذا التلازم لن يوجد ولا يمكنه أن يوجد في التطور الطبيعي، ولا التطور الاجتماعي، وأن المحاولات المتعاقبة التي إذا أخذنا كل واحدة منها على حدة وجدنا أنها وحيدة الجانب ومشوبة ببعض التباين، هي السبيل الوحيد لتكون اشتراكية كاملة بالتعاون الثوري مع بروليتاريا العالم أجمع.."



ثم يكمل تروتسكي: "..إن صعوبات الثورة العالمية يجب تخطيها لا بالتلازم السلبي أو التخلي عن السلطة، أو بأخذ موقف انتظاري لأمة تأمل الثورة الشاملة، ولكن عن طريق العمل لحل والانتصار على التناقضات، وديناميكية الصراع وتوسيع رقعته.."



وبعد كل هذا يسأل ستالين وبإلحاح "ولكن ما العمل إذا فرض التأخر على الثورة العالمية؟ وهل هناك مخرج محتمل لثورتنا؟ إن تروتسكي لا يقدك لنا مخرج"، ولكن من خلال كلام لينين 1919 "حتى لو استطاع الإمبرياليون الإطاحة بالسلطة البلشفية غدًا، لما ندمنا لحظة لاستيلائنا عليها، ولما كان هناك عامل واحد واع يندم على ذلك، أو يشك في أن ثورتنا شكلت مع ذلك انتصارًا.."



وختامًا شرح لينين للإستراتيجية البلشفية في نهاية السنة الخامسة بعد الاستيلاء على السلطة قائلاً:



..عندما افتتحنا الثورة العالمية آنذاك، فعلنا ذلك لا لأننا كنا نعتقد بقدرتنا على تحديد حركتنا مسبقًا، بل لأن ظروفًا عديدة كانت تدفعنا إلى ولوج هذه الثورة، وكنا نرى أما أ، تأتي الثورة العالمية لنجدتنا وعندها نضمن انتصارنا بشكل كامل، أو ننفذ عملنا الثوري المتواضع مع فهمنا بأننا في حالة الفشل سنكون على كل حال خدمنا قضية الثورة، وبأن تجربتنا ستكون بشكل أكيد مفيدة للثورات الأخرى. وكان واضحًا أمامنا بأن انتصار الثورة البروليتارية مستحيل دون دعم ثورة دولية عالمية. وكنا نرى حتى قيام الثورة وبعدها أيضًا بأن الثورة ستنفجر في البلدان الأخرى أو على الأقل بعد فترة وجيزة، وخاصة في أكثر البلاد الرأسمالية تطورًا. وإلا، إذا جرت الأمور بشكل معاكس، فسيقضي علينا. وبالرغم من تصونا للأمور بهذا الشكل، فقد عملنا كل ما بوسعنا لحماية النظام السوفيتي في جميع الظروف وبأي ثمن، نظرًا لعلمنا بأننا لا نعمل من أجل أنفسنا فحسب، وإنما من أجل الثورة العالمية....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاشتراكية في بلد واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاشتراكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.: منتديات يساري راديكالي :. :: الماركسية والماركسيين :: ما الماركسية؟-
انتقل الى: