عدد الرسائل : 3 العمر : 54 المزاج : متوازن نقاط : 9 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 17/08/2009
موضوع: وجهه نظر الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 11:26
وجهه نظر
كثيرا ما نري المواجهات الداميه بين اليمين الديني و الامبرياليه الامريكيه و الصهيونيه علي طول بلاد الشرق الاوسط افغانستان و العراق و لبنان و فلسطين في كل تلك المواجهات لانري الا اليمين الديني و كان كل حركات التحرر اصبحت حكر علي هذه التيارات بل و يتم تضخيمها احيانا اعلاميا
لا ادعي وجود تفاهمات و اتفاقات بين تلك القوي و امريكا و لكن ادعي و اراها واضحه ان امريكا قد انتقت عدوها عدو بلا اجنده بلا طموح سوي امارات اسلاميه يرفضها المسلمون قبل الامريكان و الصهاينه
الا يوجد علي سبيل المثال مقاومه في العراق من جانب اليسار ؟
الا يوجد في لبنان مقاومه للمد الامبريالي الامريكي من جانب اليسار؟
الا يوجد في فلسطين مقاومه للاحتلال و للصهيونيه من جانب اليسار؟
بالطبع موجوده و تملك اجنده واضحه و محدده و تخاطب عقول و قادره علي الاقناع و هذا تماما ما حدا بالعدو الاتجاه الي التعتيم عنها و اعلاء شان المقاومه الاسلاميه فالعدو الجاهل ميزه لعدوه و مدعاه لتبرير عدوانه
فاليسار العراقي يعيش في هذه الفترة أصعبمراحله أمام التحديات اليمينية و الرجعية المتصاعدة في المجتمع العراقيالذي تشوه الاصطفاف الطبقي فيه إلى أبعد الحدود. فمن جهة عليه مواجهةالإحتلال الأمركي ، و من جهة أخرى عليه مواجهة الإرهاب الدموي الرجعي الذييسمى بالمقاومة الوطنية. إن ماكنةالدعاية البرجوازية واعلامها تحاول دفع اليسار إلى الانزواء ، ولكن الظروف القاسية التي تعيشهاالجماهير في ظل انعدام الأمن ، و عدم وضوح الأفق والقلق مما يحملهالمستقبل ، وأجواء عدم الثقة المخيمة على الحياة السياسية ، كلها تضطراليسار إلى التفكير جديا لأخراج الجماهير الكادحة من هذا المأزق ، و ابطالالسيناريو الأسود المعد لمستقبلها.
في لبنان فان نضالالأحزاب اليسارية خلال هذه الفترة كان وما يزال الأول لتحول لبنان من دولة مزارع للطوائف والإقطاع المالي والديني إلى دولة موحدة ينعم أبناؤها على مختلف انتماءاتهم بحريتهم السياسية من جهة، وينعمون بحقهم في العمل والعيش والتعليم والسكن وتحقيق الفرص المتساوية في كل شؤونهم وشجونهم
لقد ترجم الحزب التقدمي الاشتراكي مفهوم الانفتاح والاعتراف بالآخر واحترام التعددية السياسية على كل الصعد الداخلية والعربية والخارجية. داخلياً ، أطلق الحزب مفهوم العمل الجبهوي في الحياة لسياسية اللبنانية، فأخذ الحلول للوقوف في وجه الظلم والطغيان والفساد، وكأن لهذا المفهوم تكتيكه الخاص، أو كانت التحالفات تبنى مع القوى الموجودة، لتحقيق هدف محدد ثم تتبدل هذه التحالفات مع تبدل الأوضاع المشكو منها.
و في فلسطين تتمثل قوي اليسار في الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية"، وحزب الشعب، وحركة فدا، والمبادرة الوطنية بالإضافة إلى التيار الوطني الديمقراطي التقدمي
و الذين أجمعوا على ضرورة "توحيد الجهود والعمل المشترك في القضايا الوطنية العامة بأفق وتوجهات سياسية يسارية وبخاصة قضايا القدس، واللاجئين، ومقاومة الجدار، والاستعمار، والمقاطعة والتطبيع".
فهل تواجه العجرفه الهمجيه الامبرياليه قوي مقاومه بهذا الشكل من التناسق و الوعي الفكري ام تجد بديلا عنها في المقاومه الاسلاميه التي تواجه بلا اجنده بلا افكار محدده
Admin Admin
عدد الرسائل : 97 العمر : 36 نقاط : 53 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/11/2008
موضوع: رد: وجهه نظر الأربعاء 19 أغسطس 2009 - 13:40
أريد أن أضيف للزميل بأن المقاومة اليسارية قد تضاءلت وتشتت في الشرق الأوسط كله، وتنامت مكانها خطابات إسلاموية جديدة باتت ما يعرف بأصحاب الصحوة الإسلامية كالإخوان المسلمين بمصر وطالبان بافغانستان وحماس بفلسطين. وهذا لا يعني بأنها صائبة في قراراتها أة أنه من الواحب على الشعوب مساندتها، فهي نتيجة سياسة إطلاق الجن كما سماها جلبير الأشقر أمريكا هي من زرعت هؤلاء الإسلاميين لتحارب بهم اليسار في مرحلة من المراحل ولكن بعد أن انقضت على اليسار وقضت عليه بقيت في العراء فحدت بعد ذلك سياسة المعارضة المقنعة لأمريكا وبلدانها. شكرا للزميل يرجى التواصل.