<div align=center>نقابة الصيد الساحلي – أكادير أطاك المغرب – أكادير النادي العمالي للتوعية و التضامن<B><SPAN dir=ltr style="FONT-SIZE: 20pt; FONT-FAMILY: 'Times New Roman','serif'">
إن من يجب أن يحاكم هم أولئك المجرمين من كبار رؤساء القوات القمعية و مسؤولي فرق البوليس الدين أصدروا الأوامر بارتكاب الفضاعات في حق الأبرياء المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة المهضومة بعقود من تطبيق سياسات البنك العالمي.
إن كل ما نسب إلى شباب إفني المناضل، من اعتداء على قوات القمع، يرجع إلى غياب حرية التظاهر و الاعتصام، و الدليل على ذلك، أن القوات القمعية هي من بادر باستعمال العنف ضد الساكنة ، بل قادت حربا ضروسا من أجل نزع السلاح الوحيد الذي استخدمه الشباب و الساكنة : حق التظاهر و الاعتصام على الطريق. إن الاعتصام على الطريق حق بوجه سياسة التجويع و نهب خيرات البحر، في الوقت الذي يرزح أبناء المنطقة في أوضاع البطالة و البؤس. و ما قيل عن ضخامة الخسائر الناجمة عن الاعتصام حجة على ضخامة ما يخرج من ثروات تذهب إلى حسابات كبار الأغنياء، بينما الشعب بلا قوت و الشباب بلا عمل.
إن إحداث عمالة سيدي إفني و ما يروج له من مشاريع عديدة بالمدينة و نواحيها، اعتراف رسمي بأن أهالي إفني، المنتفضين مند صيف 2005 من أدل مطالبهم الاجتماعية كانوا و لا زالوا على حق بوجه سياسة إغناء الغني و إفقار الفقير. أما تقرير لجنة تقصي الحقائق البرلمانية فليس سوى كلام أحزاب سياسية كانت دوما ضد نضالات كادحي سيدي إفني رغم نفاقها حول شرعية المطالب الاجتماعية للسكان. فقد كانت تلك الأحزاب قد انسحبت من سكرتارية متابعة الوضع بإفني من اليوم الأول الذي خرجت فيه الجماهير للشارع.
إن تعبئة الجماهير ودخولها حلبة النضال الميداني هو طريق تحقيق المطالب الاجتماعية ، و يمثل كفاح شباب و نساء إفني نموذج يجب أن يقتدي به كادحي المغرب قاطبة.
إن الهيئات الموقعة على هدا البيان ( جمعية أطاك المغرب – أكادير ؛ نقابة بحارة الصيد الساحلي ؛ النادي العمالي للتوعية و التضامن ) تعلن للرأي العام ما يلي :
<!--[if !supportLists]-->1<!--[endif]-->إدانتها لإستمرار اعتقال و محاكمة مناضلي الحركة الاجتماعية بسيدي إفني.
<!--[if !supportLists]-->2<!--[endif]-->تنديدها بالمعاملة السيئة و التعذيب الذي يتعرض له معتقلو انتفاضة إفني بكل من سجن إنزكان و تزنيت و الذي أضر بصحتهم و سلامتهم ، حيث أجريت للمناضل إبراهيم بارا عملية جراحية أدت إلى استئصال الكلي بدون موافقته المسبقة ، و في ظروف خضع خلالها لتقييد يديه بالأصفاد و أمطره الحراس بقاموس الألفاظ المخزنية من سب و شتم ، و اعتماد معاملة تحط من الكرامة.
<!--[if !supportLists]-->3<!--[endif]-->تحميلنا الدولة مسئولية ما آلت إليه وضعية المعتقلين. و نطالب بضمان حماية المعتقلين و تمتيعهم بحقهم في العلاج و الزيارة المباشرة لعائلاتهم و أصدقائهم...
<!--[if !supportLists]-->4<!--[endif]-->نطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي انتفاضة سيدي إفني.
<!--[if !supportLists]-->5<!--[endif]-->مطالبتنا بمحاكمة الجلادين و المسؤولين عن الإنتهاكات.