البرنامج المرحلي- أكادير من أسباب أزمة الحركة الطلابية
كاتب الموضوع
رسالة
Haha123
عدد الرسائل : 44 العمر : 39 نقاط : 66 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 10/11/2008
موضوع: البرنامج المرحلي- أكادير من أسباب أزمة الحركة الطلابية الأحد 3 مايو 2009 - 16:12
البرنامج المرحلي- أكادير من أسباب أزمة الحركة الطلابية
2009 / 5 / 2
سيتساءل المناضلون الشرفاء: كيف لفصيل معين أن يكون أزمة وهو عكس ذلك يدعي أنه "يدافع على الحركة الطلابية"؟ وسأجيبهم كالتالي: ليس بالضرورة أن تكون خارج الحركة لتعرقلها، بل إن المعرقل الأكبر لأي حركة كيفما كانت هو عطب داخلي يتسبب فيه جسم غريب/أو تحول إلى غريب بعدما تصدأ وصار أسودا. هذه هي حالة البرنامج المرحلي أيها الرفاق، كلما زاد عمره إلا ونقص عقله. لست لوحدي من يقول هذا الكلام إنه خارج من أفواه طلبة كانوا شاهدين على ممارساتهم آخرها بعض الطلبة من لجنة إقليمية (طاطا)، حيث أقدم هذا الفصيل على تمزيق بياناتهم ومنع مسيرة كانوا قد نظموها من داخل كلية الآداب بأكادير... زد على ذلك طلبة علم الإجتماع الذين تم تمزيق مجلتهم، ومنعهم من تنظيم لجنة قسمهم. لن أسرد كل ممارساتهم لأنه لن يكفيني حجم المحيط حبرا في سردها. المهم في الأمر كله أن مثل هذه الممارسات وغيرها، لن يختلف مخبولان في أنها ممارسات تشعل فتيل العنف من داخل المواقع الجامعية، مما يخدم أعداء الحركة الطلابية المتمثلين في أجهزة وكوادر هذا النظام القائم. وكل من يقمع أي صوت حر يريد أن يعبر عن نفسه من داخل الجامعة، فإنه بذلك يخدم أهداف البوليس عن وعي أو عن غير وعي. غالبا ما يناقش أغلب المناضلين التقدميين أزمة الحركة الطلابية ويشخصونها في شقيها الذاتي والموضوعي، لكن حان الوقت لإضافة فصيل "البرنامج المرحلي" في الشق الذاتي، وليسمح لي القراء لأني لا أسب أحدا، كي لا يفهم أن هذا المقال خارج عن العلمية وعن البرهان والحجة. بكل بساطة، البرنامج المرحلي هو جسد غير منسجم لأن الماوية في مراكش ليست هي الستالينية بأكادير عفوا الماو-ستالينية، لأن بعضهم في هذه الأشهر القليلة يستشهد بأقوال ماو تسي تونغ الصيني الذي اقتبس من (فكر) ستالين المائع. للبرنامج المرحلي (برنامج) واحد للحركة الطلابية (وبرامج) متعددة للثورة (الإشتراكية). فأي مناضل ذاك الذي يؤمن بالحقيقة المطلقة عبر نفيه لكل الطروحات المغايرة (تحريفي، ظلامي، شوفيني، بوليسي...) ليبقى هو صاحب البرنامج المطلق. وأي مناضل ذاك الذي يمارس الوصاية على الطلبة وكأنهم أطفال رضع، ويتشدق بالديمقراطية ويعطي لرفاقه في الحلقيات عشر دقائق ويعطيك أنت ست أو خمس دقائق. كل هذه الممارسات يمكن لكل ناضج أن يتجاوزها، ولكن أن تصل الممارسات إلى التهديد بالسلاح وركل المناضلين وضرب المناضلات، فأعتقد بأنه من العادي جدا أن يدافع المرء عن نفسه ويحصن ذاته بردة فعل صادمة عاجلا أو آجلا. وهذه مناشدة أخيرة إلى كل طالب ومناضل تقدمي "ناضج"، حامل على عاتقه وبصدق رسالة تحرير الحركة الطلابية -على الأقل- من أزمتها ومن المخططات الطبقية التي تحاك ضدها. إن العنف لا يجر إلى المستنقع وليس كل من يقول هذا الكلام ويؤكد عليه فهو ضعيف، لكن تفاديا لإقبار الحركة أعواما أخرى، يتم تجاهل كل الإستفزازات ولكن استمرار الطرف الآخر في ممارساته، معتبرا تجاهل الآخرين ضعفا هو ما يساهم في الضغط على زناد اشعال الحرب وتحويل ما بين أسوار الجامعة إلا ضايات من الدماء. والمطروح اليوم على المناضلين الكفاحيين هو العمل بجدية على أساس خلق تنسيق وطني في ما بين المواقع الجامعية، على الأقل التي تعرف دينامية نضالية. والوحدة على أساس ردع كل البنود التخريبية، وبخاصة (البرنامج الإستعجالي) الذي سينزل على جماجم الطلاب إبتداء من الموسم الدراسي المقبل 2009/2010. حرره الرفيق "ب". زوروا هذا المنتدى: http://www.imghnassn.keuf.net
البرنامج المرحلي- أكادير من أسباب أزمة الحركة الطلابية